هذه الفريضةَ بوصفها معيارَ خيريةِ الأمّة ومِفتاحَ صلاحها؛ ويورِد نصوصاً نبويةً تُؤكّد لزومها في كلّ حال؛ من ذلك: قال: «مَن رأى منكم مُنكراً فليغيِّرْهُ بيدِه؛ فإن لم يستطع فبلسانِه؛ فإن لم يستطع فبقلبِه، وذلك أضعفُ الإيمان». كما يذكر توجيهاتٍ صريحةً بوجوب الاستمرار فيها اتّقاءَ العقوبة الإلهية، والتنبيهَ إلى أنّ خيرَ الناس «أقرؤُهم وأتقاهم وآمرُهم بالمعروف وأنهاهُم عن المنكر».